أنظر حولكـ/ي لقد اصبحتـ/ي موظف/ه
اسئلتـ/ي نفسك يوم كيف وصلت الا ذلك
بعدما كنت طفل ذو ست سنوات حين أخذتني أمي للمدرسه
مأجمل ذلك اليوم الذي كان أول يوم بدأت أتعلم به
الحروف والا رقام وحتى القران الكريم
يوم تعرفت فيه على معلمـ//ة تعلمني
وأصدقاء جدد رافقوني مسيرة تعلمي
والان أصبحت طبيب مهندس أو اي شي
هل فكرت بكلمه شكر له
أفعلها وهي أن تكون قدوه لمن بعدك
كانت معلمتي تقول لنا أنظرو الى مياه الامطار كيف تملئ
الشارع هذا دليل على عدم وجود تصريف جيد
وكنا نقول لها مالحل فكانت تجيب
وفي النهاية تقول لنا أرجو أن يتم أصلحها على يد أحداكن
وسأكون فخورة أشد الفخر بكن
كانت تعلمنا وباخلاص تضع الدرجات بكل أمانه
فشكرا لكل معلم خاف الله وأداء الامانة باخلاص
وانت/ي أيتها المعلمـ/ه
أما زلت تستعمل الطرق القديمه الخاطئه
أما زلت تضربهم بمسطرة خشبيه حتى تجعل أيديهم تحمر
من شدة الضرب أم مازلت تجعلهم يقفون على رجل واحده
لما كل هذا هل يعني ذلك أنك تعلن أستسلامك كيف تتعامل معهم بجنون
أتبع هذا وسوف تكون ناجح أحب الطلاب لا تضربهم ولا تصرخ بصوت عالي
اذا كان هناك من يتكلم في الحصه فحاول تجاهله حتى ينتهي الدرس ثم خذه الى الخارج وتفاهم معه
بدون أن تفقد أعصابك وتصرخ أطلب منه أن يهدأ بحصتك بسلوب التشجيع والمدح ففي المرة القادمه سوف يخجل
من نفسه ولن يتكلم أبدا وطالب أخر قد سئمت من أهمله لواجباته لا تجعله يقف حتى لا يستهزئ به كل من في الفصل من دون أن
تعلم ذلك اذا أنتهت الحصه فكلمه وقل له أن يحل واجباته وأرشده وتفاه معه أنه لايمكنك أن تتجاهل سجل الواجبات وأن عليك تنقيصه
في كل يوم أهمل به الواجب وذلك عدل منك فأنت لا تريد ظلم الطلاب الاخرين وتميزه عليهم فذلك لايرضي الله ولايرضي أحدا
لا تميز الطلاب وتفضل بعضهم عن بعض بكلامك واذا أردت أن تشجع الطلاب المجتهدين فعليك أن تشجع الاخرين بان تقول لهم
أن المجتهدين قد زرعو ونبت زرعهم وهم زرعو ولم يسقو زرعهم فمات وأن هناك أمل أن يصلحو من أحوالهم لينبت زرعهم ويأتي من يأكل منه في المستقبل وبهذا يكون الطلاب قد تشجعو نأتي الى كلامك لماذا يضطر البعض من المعلمين من تكرير كلمة (كسلانين)
أهذا أسلوب معلم يدخل يقول لن تنجحو أبدا فأنتم كسلانين ومهملين أو كلمة (الله يرجكم) وغيرها من الكلمات لا أستطيع القول الا أنهم
قد أصبحو نقمة على المجتمع للاسف قد يخرج طالب ويقولها لتلميذه كما قلتها أنت له وربما يقولها لا أحفادك كما تدين تدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق